الخميس 31/07/2025م
وسط أجواء عامرة بالفرح والإمتنان، اخْتَتمت كلية التقنية
2025 الطبية بجامعة وادي الشاطئ الفصل الاكاديمي ربيع م بتدشين الحفل العلمي المفتوح للخريجين من قسم علوم المختبرات الطبية بالكلية والذي تضمن ثاني أكبر دفعة من الخريجين بقوة خمسٌ وأربعون خريجاً وخريجة.
استهل الحدث بكلمة افتتاحية القاها السيد المحترم رئيس جامعة وادي الشاطئ أ. د عبدالسلام المثناني، حيث أعرب فيها عن جزيل شكره وامتنانه إلى كافة منتسبي كلية التقنية الطبية وعلى رأسهم السيد المحترم عميد الكلية على إقامة مثل هذه الأحداث القيمة والتي تعد فرصة جوهرية لكل خريج وخريجة ليعبر كل منهم عن فرحته بين أهله وذويه وأساتذته في آن معاً. كما أضاف سيادته بدور المختبرات الطبية في خدمة المجتمع لاسيما قسم علوم المختبرات الطبية والذي يعد أعرق قسم على مستوى الدولة الليبية.
عقِب ذلك، ألقى السيد/ عميد كلية التقنية الطبية د. الجيلاني سالم كلمته معرباً فيها عن جزيل شكره وامتنانه إلى إدارة جامعة وادي الشاطئ وعلى رأسهم فخامة رآسة الجامعة أ. د. عبدالسلام المثناني والسيد الكاتب العام بالجامعة أ أبوبكر بالناجم ووكيل الشؤون العلميةد. خالد الغناي على دعمهم وتسخير ما أمكن من إمكانيات لإنجاح إقامة هذا الحدث القيم. كما ثمن سيادته جهود كافة اللجنة التنظيمية لأعمال الحدث. وفي ذات السياق وجه سيادته شكره بصفته ونيابة عن أسرة كلية التقنية الطبية لكل الحضور الكريم لتلبيتهم الدعوة وخاصة أولياء أمور الطلبة وخاصة من تكبد منهم عناء السفر ليكونوا ضمن الحضور الكريم. أضاف السيد عميد الكلية بأنه خلال هذا العام فقط. 2025/2024 وبكل فخر سجلت كلية التقنية الطبية تخريج أكبر قوة بعدد 101 خريج وخريجة ، وهي متيقنة تماما بأنهم جاهزون علمياً وعملياً للإنخراط مباشرةً بسوق العمل.
كما أن الكلية لن تتوالى عن متابعتهم وتقديم مختلف الدعم لهم حتى بعد تخرجهم.
توالت كلمات مميزة للسيدة رئيس قسم الدراسة والامتحانات بالكلية أ. مريم محمد والسيدة رئيس قسم علوم المختبرات الطبية أ. امباركة رجب والسيدة رئيس قسم البحوث والاستشارت العلمية بالكلية أ. د عائشة محمد واللاتي أعربن فيها عن فخرهم وامتنانهم للطلبة الخريجين، كما استعرضن مسيرتهم العلمية والبحثية مؤكدين بأن وقوفهم اليوم على منصة الخريجين ماهو إلا نتاج صبرهم وحرصهم واجتهادهم خلال الاربعة سنوات المنصرمة. اختتم الحدث بتكريم عدد من الطلبة الخريجين ممن تميزوا بالمشاركة في عدد أكبر من ورش العمل خلال مسيرتهم الدراسية.
والله ولي التوفيق