
جامعة وادي الشاطئ والمركز الوطني للأرصاد الجوية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي والعلمي
الخميس، 13 مارس 2025
في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي، وقّعت جامعة وادي الشاطئ والمركز الوطني للأرصاد الجوية مذكرة تفاهم، وذلك خلال اجتماع تم عن بُعد عبر تقنية Google Meet. تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الدراسات البيئية والمناخية، وتطوير البرامج البحثية المشتركة، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية في ليبيا.
شهد مراسم التوقيع حضور نخبة من القيادات الأكاديمية والعلمية من الجانبين، حيث مثّل جامعة وادي الشاطئ كل من:
أ.د. عبدالسلام محمد المثناني – رئيس الجامعة
د. خالد أبوبكر الغناي – وكيل الشؤون العلمية بالجامعة
أ.د. ناصر منصور أبوهمود – عميد كلية الهندسة
د. إبراهيم محمد الشريف – عميد كلية البيئة والموارد الطبيعية
د. غزلان محمد الزروق مسكين – مديرة مكتب التعاون الدولي
فيما مثّل المركز الوطني للأرصاد الجوية:
الأستاذ علي محفوظ جحيدر – رئيس المركز
الدكتور خالد الفاضل – مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز
الأستاذة منى عبدالحميد لوحيشي – مديرة مكتب التعاون الفني
الأستاذ جلال مصباح أبوالخيرات – مراقب الأرصاد بالمنطقة الجنوبية
تشمل هذه الشراكة العلمية عدداً من المحاور الاستراتيجية، حيث تهدف إلى تطوير برامج بحثية مشتركة في مجالات الأرصاد الجوية، والتغيرات المناخية، والاستشعار عن بُعد، مما يسهم في تعزيز الدراسات العلمية ذات الصلة. كما تتيح الاتفاقية تبادل البيانات العلمية والمناخية، بما في ذلك السجلات التاريخية والمعلومات الرصدية، لدعم المشاريع البحثية وتوفير مصادر موثوقة للباحثين. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المذكرة إلى توفير بيئة أكاديمية خصبة تتيح تدريب الباحثين والطلاب، وتنمية قدراتهم في مجالات الدراسات البيئية والمناخية، مما يعزز من كفاءتهم البحثية. وحرصاً على ضمان التنفيذ الفعّال لهذه الأهداف، تم الاتفاق على إنشاء فريق عمل مشترك بين الجامعة والمركز، يُعنى بتنسيق الجهود البحثية وتطوير آليات تنفيذ المشاريع المشتركة وفق رؤية متكاملة ومستدامة.
وبهذه المناسبة، تهيب جامعة وادي الشاطئ بجميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلبة المهتمين بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الجوية أو بالحصول على البيانات المناخية والتاريخية المتاحة، بأن هذه الاتفاقية تفتح المجال لإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال الحيوي، من خلال الفريق البحثي المشترك الذي تم الاتفاق على تشكيله.
في ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تكون هذه الاتفاقية نقطة انطلاق نحو تعاون مثمر ومستدام، يسهم في تعزيز البحث العلمي ودعم التنمية المستدامة، ويعزز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية في ليبيا، بما يحقق الفائدة للمجتمع والبيئة.
 
 