وقد شهد اللقاء أجواء ودية ومفتوحة، عكست روح الانسجام والتقدير المتبادل بين مختلف مكونات الجامعة. وتبادل الحاضرون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في تعزيز العلاقات الإنسانية داخل بيئة العمل الأكاديمي، وترسيخ ثقافة الاحترام والتواصل المهني.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار رئيس الجامعة إلى أنّ هذه اللقاءات ليست مجرد طقوس اجتماعية، بل تُعد جزءًا من فلسفة مؤسسية أوسع تقوم على مبدأ أنّ التماسك الداخلي وروح الفريق هما ركيزتان أساسيتان في استقرار الجامعة وتقدمها، لا سيما في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه قطاع التعليم العالي في ليبيا والمنطقة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي الجامعة إلى بناء بيئة مؤسسية متماسكة، تُعزّز فيها الروابط بين أفرادها، ويتم فيها الاستثمار في رأس المال الاجتماعي كعنصر داعم للاستقرار المؤسسي والتحفيز المهني.