– المرحلة الأولى – تم خلالها استلام (54) مشروعًا من طلبة مختلف الأقسام العلمية بالكلية خضعت لمعايير التقييم المبدئ لقبول الفكرة ليستقر الاختيار علي (37)فكرة هندسية.

– ⁠المرحلة الثانية — شملت الاستفتاءات والتقييمات الفنية والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من مجتمع الكلية تترجم في استلام ما يزيد عن 400 رد و تقييم، شارك فيها طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس ليستقر بعدها عدد المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية الي (5) مشاريع من واقع (37) مشروع.

– ⁠المرحلة الثالثة – المنافسة النهائية: والتي انعقدت فعاليتها صباح اليوم و قدّم أصحاب أفضل خمس أفكار هندسية عروضًا احترافية أمام لجنة التحكيم، ليتم اختيار المشاريع الفائزة وفق معايير دقيقة اعتمدت على الإبداع، وقابلية التطبيق، والأثر الهندسي.

وجاءت نتيجة المنافسة النهائية علي النحو التالي

المركز الأول: سليمة محمد احمد الشعانبي عن فكرة مشروع تطبيق ” وادي” للتعليم الجامعي

المركز الثاني: خديجة محمد محمد احمد عن فكرة مشروع الساعة الذكية للتنبؤ بنوبات الذبحة الصدرية

المركز الثالث: فريق العمارة الصحراوية المكون من الطالبتين مريم محمد ابراهيم ابو الاسعاد و أمنة إبراهيم بحرون عن فكرة مشروع منتجع غات للسياحة العلاجية

و في كلمة للسيد رئيس الجامعة أ.د. ناصر أبوهمود

اشار فيها الي اصل فكرة هذه المنافسة و أكد انها ولدت بالكامل من لبنات افكار مجموعة من طلبة الكلية لتتوسع و تشمل كل الاقسام العلمية بالكلية. وفور نضج الفكرة، باشر الطلاب انفسهم في تشكيل اللجنة التنظيمية والتي كان جل اعضاءها من طلبة الكلية ليسجلوا نجاحا باهرا في ادارة هذا الحدث و تنظيمه و الوصول به الي حفل الختام. اشاد السيد الرئيس بمجهوداتهم الجبارة و هنأ جميع اعضائها بالنجاح الباهر الذي سجله هذا الحدث المميز. و في ختام كلمته، أكد السيد الرئيس أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها رعاية الطلبة المتميزين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع هندسية قادرة على الإسهام في تطوير المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل خطوة حقيقية نحو تعزيز ثقافة الريادة والابتكار داخل الجامعة. كما أثنى على المستوى الرفيع للعروض المشاركة، داعيًا الطلبة إلى الاستمرار في تنمية مهاراتهم ومواصلة العمل الجاد، لأن مستقبل الهندسة يبنيه أصحاب الفكر الخلاق والطموح

تتقدم كلية الهندسة بكل التهاني للفائزين، وكل التقدير للمتنافسين الخمسة الذين قدموا مشاريع متميزة ونماذج مشرّفة من الإبداع الهندسي.

كما تتقدم الكلية بجزيل الشكر لكل الطلبة الذين شاركوا بأفكارهم المبتكرة، و لجميع اعضاء اللجنة التنظيمية، و اعضاء لجنة التحكيم، ولأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في عملية التقييم.

كما لا يفوتنا ان نتوجّه بالشكر العميق إلى جميع الجهات والمؤسسات الداعمة لهذه المسابقة، سواء من خلال الإسناد الفني أو الاستشاري أو التنظيمي او المادي. لقد كان لهذا الدعم دور محوري في إنجاح فعاليات المنافسة وتوفير بيئة محفّزة للإبداع أمام طلبة الكلية. تثمّن الكلية ما أبدته هذه الجهات من تعاون مثمر وشراكة فاعلة تُجسّد إيمانهم الحقيقي بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية وتشجيع المبادرات الهندسية التي تخدم المجتمع وتسهم في تطويره.

إن هذا التكامل بين الجامعة والجهات الداعمة يظلّ ركيزة أساسية في استمرار مثل هذه الفعاليات وارتقاء مستوى العمل الأكاديمي والابتكاري.

الإبداع يبدأ بفكرة… ويكبر بالعزيمة والإصرار.