الثلاثاء 28 أكتوبر 2025م

افتُتِحت صباح اليوم بجامعة وادي الشاطئ فعاليات المؤتمر الرابع للتشييد في المناطق الصحراوية، بحضور رؤساء جامعات وباحثين وخبراء وممثلين عن المؤسسات الداعمة، في نسخة علمية تُعد امتدادًا لمسار بدأ قبل أكثر من عقدين.

وانطلقت الجلسة الافتتاحية بالمسرح الرئيسي للجامعة في تمام الساعة التاسعة والنصف، بفقرات بروتوكولية مختلفة، قبل الانتقال إلى الكلمات الرسمية وفق الترتيب الآتي:

• كلمة رئيس المؤتمر ورئيس جامعة وادي الشاطئ — الأستاذ الدكتور عبدالسلام المثناني

• كلمة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر — الأستاذ الدكتور عبدالسلام المبروك عكّاشة

• كلمة رئيس جامعة الجفرة — الأستاذ الدكتور يوسف جلاله -الجامعة التي احتضنت النسخة السابقة

• كلمة اللجنة التحضيرية — ألقاها عميد كلية الهندسة الدكتور ناصر أبوهمود، والذي أعلن في ختامها افتتاح أعمال المؤتمر رسميًا

وشهدت الجلسة حضورًا أكاديميًا واسعًا شمل مشاركة رؤساء جامعات من بينها: جامعة سبها، وجامعة الجفرة، وجامعة فزّان، بالإضافة إلى وفود علمية تمثل أكثر من عشرين جامعة ليبية، إلى جانب أساتذة جامعيين وباحثين وخبراء في مجالات التشييد والمواد والهندسة الصحراوية.

وأكدت الكلمات الافتتاحية على أن التشييد في البيئات الصحراوية لم يعُد مسألة تقنية محضة، بل قضية وجود واستدامة للمجتمعات القاطنة في فزّان والمناطق المماثلة، لما تفرضه الصحراء من تحديات إنشائية ومناخية تتطلب حلولًا علمية قابلة للتنفيذ.

كما تم التأكيد على القيمة التراكمية للمؤتمر الذي انطلق لأول مرة عام 2008، وما راكمه من نتائج علمية أسهمت في تحويل البيئة الصحراوية من عائق هندسي إلى موضوع بحثي ومنصة تطوير.

وبإعلان الافتتاح، انطلقت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر والتي تتناول محاور متصلة بمواد البناء للبيئات القاسية، وتحسين خواص التربة، وإدارة الموارد في مواقع التشييد الصحراوي، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين