اليوم العربي للبيئة
14 أكتوبر 2025
كلية البيئة والموارد الطبيعية
في أجواء أكاديمية وعلمية رائعة، أحيت كلية البيئة والموارد الطبيعية اليوم العربي للبيئة بحضورالسيد رئيس الجامعة والسيد نقيب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعميد ووكيل الكلية ورؤساء الأقسام العلمية، إضافة عدد من الأساتذة ووالموظفين والطلاب بالكلية.
استهل السيد عميد الكلية الحدث مرحباً بالحاضرين ومؤكداً على أهمية المشاركة الفعالة في مثل هذه الاحتفاليات لما لها من أهمية في إثراء المعرفة ومد جسور التواصل بين منتسبي الكلية. كذلك أكد السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالسلام المثناني على أن هذه الفعاليات هي جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأكد على ضرورة استغلال مثل هذه المناسبات في إقامة الأنشطة المختلفة التي تدفع بالعملية الأكاديمية والتعليمية إلى الأمام.
بعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور يوسف الحداد رئيس قسم الصحة والسلامة البيئية والمهنية كلمة باسم رؤساء الأقسام رحب فيها بالطلاب الجدد مؤكداً فيها على سعادة الأساتذة باستقبالهم في أول فصل دراسي، كما حثهم على الجد والاجتهاد والبذل من أجل الوصول إلى غاياتهم وتحقيق الفائدة المرجوة.
ابتدأ الدكتور ابراهيم الشريف أولى المحاضرات بمقدمة عن اليوم العربي للبيئة والأهداف التي وضع من أجلها، كما عرض التحديات التي تواجه البيئة العربية وخاصة أنها تتشابه خصائصها إلى حد كبير وخاصة من ناحية المناخ والغطاء النباتي والتربة. كما تطرق إلى الجهود التي بذلتها الدول العربية في مجال حماية البيئة وإعادة التأهيل للنظم البيئية مؤكداً على ضرورة تقديم مشاريع متكاملة عربياً للحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة البيئية.
المحاضرة الثانية كانت للدكتور فاضل بن يحمد بعنوان “التكنولوجيا الخضراء” تعرض فيها لمفهوم التكنولوجيا وما يعود به هذا المفهوم من فوائد على البيئة حال تطبيقه. كما استعرض التقدم الذي حصل في بعض الدول العربية في هذا المجال من استغلال للطاقة المتجددة وتبني الاقتصاد الاخضر كاستراتيجية مهمة في المحافظة على البيئة.
المحاضرة الثالثة والتي ألقاها الدكتور خالد بن يوسف تحدثت عن أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول العربية وهي مشكلة التصحر، وشرح الأثر الكبير الذي يخلفه تزايد التصحر على البيئة وخاصة في الوطن العربي والذي يعاني من فقر التربة وقل المياه ونقص تساقط الأمطار. كما أكد على ضرورة أن تكون هناك خطوات عربية متسارعة تتكامل لوقف زحف التصحر.
عقب انتهاء المحاضرات عقدت جلسة نقاش موسعة تداولت ما تتعرض له البيئة محلياً وعربياً من ضغوطات، وكيف يمكن توحيد الجهود على مستوى الفرد والمؤسسات والدولة للحفاظ على ما تبقى صالحاً من الموارد البيئية وإعادة تأهيل ما تأثر منها سلباً.
وقد خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات والتي كان من أبرزها:
– الحرص على إحياء المناسبات العالمية للبيئة لما لها من دور في نشر التوعية والتثقيف البيئي وإثراء الحوار.
– متابعة التجارب العربية في المحافظة على البيئة والاستفادة من الخبرات الموجودة في هذا المجال وخاصة أن بيئة الوطن العربي تتشابه بشكل كبير وتواجه في الغالب نفس التحديات.
– دعم وتعزيز البحوث في مجال التكنولوجيا الخضراء نظراً لدورها في المحافظة على البيئة.
– تطبيق الإعفاءات الجمركية على المشاريع التي تدعم التكنولوجيا الخضراء.
– النظر إلى مشكلة التصحر والجفاف كأولوية نظراً لما تمثله من تهديد للبيئة.
– الاستعانة بالجهود الدولية في مجال التغير المناخي.