يصل الطلاب إلى محطة الامتحانات النهائية بعد أن اجتازوا رحلة من الجهد والمثابرة استمرت أربعة أشهر. تتداخل مشاعر القلق والتوتر مع الأمل والتفاؤل في قلوبهم، بينما تختلط أفكارهم بين الخوف من الفشل وطموح النجاح. فكما يقال، لكل مجتهد نصيب، وعندما يأتي وقت الجني والقطاف،وحين يحين وقت الحصاد، تتجلى ثمار التعب والسعي، ويشعرون بأنهم على أعتاب تحقيق أحلامهم.
وكل ذلك يتراقق مع المجهودات الحثيثة التي تبذل من طرف لجنة الإمتحانات ، من أساتذة وموظفين ، وبرعاية من إدارة وعمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، بتوفير كل مايلزم من دعم ، لإنجاز هذه المهمة على أكمل وجه.