الأحد 15 يونيو 2025

عقدت صباح اليوم اللجنة المكلفة بإعداد دليل سياسات الذكاء الاصطناعي في العمل الأكاديمي والبحثي اجتماعها الأول بمكتب ، عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة، الأستاذ الدكتور ناصر منصور أبوهمود، وذلك في إطار تنفيذ قرار رئيس الجامعة رقم (151) لسنة 2025.

جاء هذا اللقاء التأسيسي ليضع اللبنة الأولى لدليل مؤسسي يُراد له أن يكون مرجعًا عمليًا واضح المعالم، لا يُقيّد الإبداع باسم التنظيم، ولا يترك الفوضى تتسلل من أبواب التقنية.

وقد تم التأكيد في الجلسة على أن الدليل لا يُمثّل وثيقة تنظيرية أو تقنية بحتة، بل صيغة ضابطة تُسهم في حسم الجدل الأكاديمي حول الذكاء الاصطناعي، من خلال رسم حدود الاستخدام المسؤول، دون كبح روح التطوير، أو مصادرة أدواته.

توزّع النقاش بين تحديد الأهداف العامة، واقتراح الهيكل الأولي، واستعراض أبرز التجارب الدولية، مع دعوة صريحة إلى مواءمتها بما يليق بالبيئة الجامعية المحلية، لا استنساخها على عواهنها.

وتضم اللجنة نخبة من الأساتذة أصحاب الخبرة في التدريس الجامعي والتقنيات المعاصرة، وهم:

أ.د. محمد سالم الشرقاوي

أ.د. محمد علي السعيدي

د. أمسيب مصباح أمسيب

د. محمد المهدي السنوسي السائح، الذي يشغل أيضًا رئاسة اللجنة الوطنية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقد اتُّفق على مواصلة العمل بوتيرة منهجية خلال الأسابيع القادمة، لصياغة دليل لا يكتفي بترقيم السياسات، بل يحمل رؤية واضحة تُنظّم، وتواكب، وتستشرف.