كلية البيئة والموارد الطبيعية
كل شجرة تُزرع هي وعدٌ بمستقبلٍ أخضر
9/12/25
من بين ما أزهرت به احتفالية اليوم العالمي للتربة، حملة تشجير لحرم الكلية، كأنها وعد أخضر يكتب فصلاً جديداً في علاقة الإنسان بأرضه. أبى طلابنا إلا أن يكونوا جسراً تعبر به التربة من الجفاف إلى النماء، ومن الشحوب إلى الاخضرار، فكانوا بذوراً حية للتغيير، وأيقونات أمل تتفتح مع كل غرسة جديدة.
إن التشجير ليس مجرد فعلٍ بيئي، بل هو درس عملي في العطاء، يتقنه كل من يعشق الحياة ويؤمن بأن الأرض مرآة لروح الإنسان. فالوعي البيئي يبدأ من مقاعد الدراسة، وينمو مع كل شتلة تُزرع، ليصبح ثقافةً راسخة ووصيةً للأجيال القادمة.
شكراً لطلابنا الأعزاء الذين جسّدوا اليوم حرصهم على البيئة ومحبتهم لها، وشكراً لكل من ساهم في إثراء هذه المناسبة من أساتذة وموظفين وضيوف. وشكر خاص للأستاذة فاطمة السطيل ولإتحاد طلاب كلية البيئة، الذين أهدونا بجهودهم لوحةً من الأمل، تُزهر في قلب الجامعة وتظل شاهدة على أن الأرض لا تخون من يزرع فيها بذور الخير.