
جامعة وادي الشاطئ تحيي اليوم العالمي للبيئة في احتفالية علمية وفنية توعوية
الخميس 19 يونيو 2025
انطلاقًا من رسالتها في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، أحيت جامعة وادي الشاطئ صباح اليوم فعاليات اليوم العالمي للبيئة، في احتفالية علمية وثقافية أقيمت تحت شعار: “القضاء على التلوث البلاستيكي”، نظّمتها كلية البيئة والموارد الطبيعية، بالشراكة مع المركز الليبي لدراسات وبحوث علوم وتكنولوجيا البيئة، وذلك بقاعة الاستقلال، بحضور كريم من الأستاذ الدكتور عبدالسلام المثناني رئيس الجامعة، والسادة عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمهور من الطلبة والمهتمين.
وافتُتحت الفعالية بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، أعقبتها كلمات افتتاحية لكل من الدكتور إبراهيم الشريف عميد الكلية، ورئيس الجامعة، وكلمة المهندس نوري إمبارك ممثل المركز البيئي، والتي عبّرت جميعها عن رؤية الجامعة في بناء بيئة جامعية مسؤولة تجاه قضايا البيئة والمجتمع.
وقد تضمن البرنامج محاضرات علمية نوعية، من بينها محاضرة للدكتورة عائشة رمضان حول اليوم العالمي للبيئة، ومحاضرة للطالبة هناء سعد بعنوان “زيرو نفايات بلاستيكية”. كما قُدمت الدكتورة عائشة شهلول واخرون عرض تقديمي بعنوان “إدارة المخلفات الأكاديمية والتعليمية والبحثية بالجامعة”، استعرضوا فيها آليات التعامل مع النفايات داخل الحرم الجامعي وفق أسس علمية مسؤولة.
وشهدت الاحتفالية مناظرة طلابية بيئية، وقصة قصيرة أدبية، وعرضًا مسرحيًا هادفًا قدّمه فريق من طلبة الكلية، سلط الضوء على التحديات البيئية الراهنة بأسلوب إبداعي. كما خُصصت فقرة تفاعلية مفتوحة مع الحضور بعنوان “سؤال وجواب لأعضاء هيئة التدريس”.
وفي لفتة وفاء وامتنان، جرى على هامش الفعالية تكريم نخبة من أعضاء هيئة التدريس الذين أُحيلوا مؤخرًا للتقاعد، وهم: الدكتور عبدالقادر محمد المثناني، الأستاذ الدكتور محمد علي السعيدي، والأستاذ الدكتور عبدالله محمد عبدالله، والاستاذ الدكتور محمد الشرقاوي والاستاذ الدكتور مختار عبدالكبير والاستاذ الدكتور محمد صالح سليمان تقديرًا لما قدّموه من عطاء أكاديمي وإنساني مشهود.
كما تم عرض مجموعة من الصور البيئية المختارة بعدسة المركز الإعلامي بالجامعة، تلاها تكريم القائمين على إعداد وإنجاح البرنامج، واختُتمت الفعاليات بكلمة الأستاذة فاطمة السطيل – معدة ومنسقة البرنامج – التي أكدت فيها على أهمية ترسيخ الثقافة البيئية كمكوّن أصيل في المنظومة الجامعية.
هذا، وقد جرى في ختام البرنامج افتتاح المعرض البيئي المصاحب، الذي ضم أعمالًا طلابية ومجسمات توعوية تُجسد التزام الجامعة بدورها التوعوي والمعرفي في خدمة قضايا البيئة.





















