
محاضرة علمية تسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي بين الحقيقة والتضخيم
في إطار فعاليات تدشين الشعب والأقسام العلمية الجديدة بجامعة وادي الشاطي، ألقى الدكتور ناصر أبوهمود محاضرة بعنوان “الذكاء الاصطناعي بين الحقيقة والتضخيم”، حيث استعرض أسس الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، إلى جانب التحديات والفرص التي يقدمها هذا المجال سريع التطور.
تناولت المحاضرة الفرق بين الذكاء البشري الطبيعي، القادر على التعلم والتكيف، وبين الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على البرمجيات والخوارزميات لتنفيذ مهام محددة. وأوضح الدكتور أبوهمود أنواع الذكاء الاصطناعي، من الذكاء الاصطناعي الضعيف، المستخدم في تطبيقات مثل المساعدات الذكية والتعرف على الصور، إلى الطموحات الحالية في الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام، الذي قد يتمكن من التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بمرونة أكبر.
كما تطرق الدكتور إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى مجالات مثل الرعاية الصحية، حيث تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية، وكذلك في الصناعة والتجارة من خلال التوصيات الذكية وتحليل البيانات. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية، لكنها تحتاج إلى توجيه وتطوير مدروسين لتجنب أي تداعيات غير مرغوبة.
شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًا من الحضور، حيث أثارت أسئلة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وضرورة تبني الجامعات برامج تعليمية تواكب هذه التقنية، لتأهيل الطلاب بمهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
بهذه المحاضرة، تؤكد جامعة وادي الشاطي التزامها بتقديم المعرفة المتقدمة في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، بما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع.
