افتتاح قسم الهندسة المدنية بحلته الجديدة على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الأول للطرق والحوادث المرورية
الأحد، 24 نوفمبر 2024
في أجواء احتفالية مميزة، افتتح قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة بعد أن خضع لعملية صيانة شاملة وتطوير كامل، ليعود أكثر تألقًا وجاهزية لاستقبال طلابه وباحثيه. جاء هذا الافتتاح بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العلمي الأول للطرق والحوادث المرورية، الذي جمع نخبة من الأكاديميين والمهتمين بهذا المجال من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات المشاركة.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، يتقدمهم رئيس الجامعة المكلف، الدكتور خالد أبو بكر الغناي، الذي أشاد بالجهود المبذولة لإعادة تأهيل القسم وتجهيزه بأحدث المعامل والمرافق اللازمة لتعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي. كما عبّر الدكتور الغناي في كلمته عن فخره بهذا الإنجاز الذي يمثل خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية الجامعة في الريادة الأكاديمية والتنموية.
المؤتمر الذي انعقد يوم أمس السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، شهد حضورًا واسعًا ومناقشات علمية ثرية تناولت قضايا حيوية تتعلق بتطوير البنية التحتية للطرق، وتحليل الحوادث المرورية، واقتراح حلول مبتكرة للحد من هذه الحوادث.
من جانبه، أشار عميد كلية الهندسة. د. ناصر ابوهمود إلى أن افتتاح قسم الهندسة المدنية بعد صيانته الشاملة يمثل نقلة نوعية تواكب تطلعات الطلاب والباحثين، ويعزز من إمكانيات الكلية في استضافة الفعاليات العلمية الكبرى. كما أعرب عن خالص شكره وتقديره للسيد رئيس الجامعة و وكيل الشؤون العلمية، على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة، وللكاتب العام للجامعة، على جهوده المبذولة لتسهيل الإنجاز، إضافة إلى إدارة الشؤون الفنية والمشروعات على دورها الكبير في تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بسرعة وكفاءة عالية.
وفي حديثه عن هذا الإنجاز، أعرب رئيس قسم الهندسة المدنية، الدكتور عبد القادر عبد الرحمن حسن، عن سعادته البالغة بإعادة افتتاح القسم بحلته الجديدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تحسين البيئة التعليمية والبحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف الدكتور عبد القادر: “إن تحديث مرافق القسم وتجهيزاته يعكس التزام الجامعة بتوفير أفضل السبل لدعم العملية التعليمية والبحثية، مما يتيح لنا تقديم برامج أكاديمية متميزة تواكب التطورات الحديثة في مجال الهندسة المدنية.”
المؤتمر الذي انعقد يوم أمس السبت الموافق 23 نوفمبر 2024، شهد حضورًا واسعًا ومناقشات علمية ثرية تناولت قضايا حيوية تتعلق بتطوير البنية التحتية للطرق، وتحليل الحوادث المرورية، واقتراح حلول مبتكرة للحد من هذه الحوادث