
اصبوحة ثقافية للاحتفاء بإطلاق كتاب “نساء في الشمس” للكاتب إبراهيم عثمان عثمونة
الاحد 28/7/2024
شهدت جامعة وادي الشاطي صباح اليوم أصبوحة ثقافية استثنائية للاحتفاء بإطلاق الكتاب الجديد للكاتب إبراهيم عثمان عثمونة بعنوان “نساء في الشمس”. بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور ناصر ابوهمود، إلى جانب لفيف من مديري المكاتب والإدارات وعمداء الكليات بالجامعة، وسط إقبال كبير من الادباء المثقفين والمهتمين من مختلف مناطق فزان، بالاضافة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
بدأت الأصبوحة، التي نظمها مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بالتعاون مع إدارة المكتبات والمطبوعات والنشر في جامعة وادي الشاطي، بكلمة افتتاحية باسم جامعة وادي الشاطي قدمها الدكتور احمد جمعة مدير إدارة المكتبات والمطبوعات والنشر اكد فيها علي ان جامعة وادي الشاطي تثمن هذا التفاعل الثقافي وتسعى دائمًا لدعم الفعاليات التي تساهم في إثراء الساحة الثقافية الليبية. ثم استهل الدكتور إبراهيم الشريف مدير مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة الاصبوحة بكلمة، الذي أشاد فيهل بالإبداع الأدبي للكاتب إبراهيم عثمان عثمونة وأهمية روايته الجديدة في إثراء الأدب الليبي. وقال الدكتور الشريف: “هذه الرواية ليست مجرد كتاب، بل هي نافذة نطل من خلالها على واقعنا وتاريخنا. نحن في الجامعة ندرك أهمية إتاحة الكتاب للجميع، ومستعدين دائما لخدمة الثقافة والمجتمع.
الحدث الرئيسي للأصبوحة كان التعريف وتوقيع الرواية الجديدة “نساء في الشمس” للكاتب إبراهيم عثمان عثمونة، الذي أعرب عن امتنانه للحضور والدعم الذي تلقاه من الجامعة والمجتمع الثقافي. وقال عثمان: “إنني فخور اليوم بأن أرى هذا التفاعل الكبير مع عملي، وأتمنى أن تساهم روايتي في تعزيز الوعي بقضايا مجتمعنا وتاريخنا”.
تضمنت الأصبوحة أيضًا محاضرتين قصيرتين؛ الأولى ألقاها الدكتور ناصر ابوهمود بعنوان “القراءة الأدبية”، حيث استخدم الأسلوب التحليلي للإشارة إلى أهمية إتاحة الكتاب للجميع والدروس التاريخية التي نتجت عن إلغاء المكتبات و سيطرة الكتاب الواحد. وأوضح الدكتور ابوهمود: “القراءة الأدبية تفتح آفاقًا جديدة وتمنحنا فهمًا أعمق للعالم من حولنا”.
المحاضرة الثانية كانت بعنوان “نماذج من حياة وقصائد سيدي قنانة”، ألقاها الدكتور محمد عبدالله الشريف بأسلوبه الفريد في رواية الأشعار والوقائع التاريخية، مما أضفى على الأصبوحة طابعًا خاصًا وأثار إعجاب الحضور. تحدث الشريف عن أهمية الشاعر سيدي قنانه وتأثيره الأدبي والثقافي على منطقة لبوانيس عبر العصور، قائلاً: “قصائد سيدي قنانة ليست مجرد كلمات، بل هي تجسيد لتاريخ وثقافة مجتمع بأسره”.
شهدت الفعالية تفاعلاً كبيرًا من قبل الحضور الذين أثنوا على التنظيم والمحتوى الثقافي الثري الذي قدمته الأصبوحة. تُعد هذه الفعالية خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الأدبية في المنطقة، وتؤكد على التزام جامعة وادي الشاطي بدورها الرائد في نشر العلم والثقافة. الدعوة كانت عامة لجميع المهتمين بالأدب والثقافة، مما أتاح الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الكتاب والمثقفين والطلاب.






























