انطلقت قبل قليل الجلسات العلمية للمؤتمر الأول للطرق والحوادث المرورية، التي تهدف إلى مناقشة أحدث الأبحاث والتحديات والحلول المتعلقة بتحسين السلامة المرورية والبنية التحتية للطرق. وتضم الجلسات ثلاث محاور رئيسية: الجلسة العامة، جلسة الهندسة المدنية، وجلسة العلوم الهندسية والإنسانية، وستستمر هذه الفعاليات حسب الجدول الزمني المحدد.

تشمل الجلسة العامة مجموعة من الأبحاث التي تتناول موضوعات متعددة، مثل الخصائص الفيزيائية لمواد إنشاء الطرق، والتحليل الفقهي لقضايا تعويض الأضرار الناتجة عن الحوادث، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة حركة المرور. بينما تركز جلسة الهندسة المدنية على تقنيات تحسين الرصف وتأثير تصميم الطرق على السلامة، إضافة إلى حماية الطرق من العوامل البيئية باستخدام استراتيجيات مستدامة.

أما جلسة العلوم الهندسية والإنسانية فتناقش استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس، لتحسين إشارات المرور وتعزيز الاتصال بين المركبات والبنية التحتية، بالإضافة إلى دراسة القوانين ودورها في تحسين السلامة المرورية.

تستمر الجلسات العلمية وسط مشاركة واسعة من الباحثين والخبراء الذين يسعون إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحقيق أهداف المؤتمر.