الملتقى الأول لطلبة الدراسات العليا بكلية الهندسة – جامعة وادي الشاطي.
السبت 24-06-2023
افتتح وكيل الشؤون العلمية بجامعة وادي الشاطي الدكتور خالد الغناي صباح اليوم، فعاليات” الملتقى العلمي الأول لطلاب الدراسات العليا بكلية الهندسة ” الذي نظمته الكلية، تحت شعار ((نحو بحوث ودراسات أكثر تميزا وجودة)) بمشاركة كل الطلبة الدراسين في المرحلة البحثية والبالغ عددهم 28 طالب وطالبة.
وأكد الدكتور الغناي خلال كلمتة في بداية انطلاق فعاليات الملتقى، أهمية تطوير مجالات البحث العلمي والدراسات العليا، مبينا أن هذه الملتقيات تزيد من صقل مواهب الطلبة بحثيا، وفرصة عملية للطلبة لعرض ملخصاتهم العلمية والنتائج التي توصلوا إليها، واطلاع المتخصصين عليها، ومشاركة المهتمين هذه النتائج ،كما أن الملتقيات تطور قدرات ومهارات طلبة الدراسات العليا، خاصة أن من أهداف جامعة وادي الشاطي الجودة والرقي في الأبحاث العلمية، و أن فكرة إقامة هذا الملتقى لمواكبة وتطلعات رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة وادي الشاطي للعام 2023.
لتنطلق بعدها الفعالية بكلمة الاستاد الدكتور على عبدالرحمن عكاشة، وكيل الشؤون العلمية بكلية الهندسة أن الهدف من هذا الملتقى هو بث روح التنافسية والتميز بين طلابها وطالباتها، واطلاع المجتمع العلمي والمحلي على اهتمامات الكلية العلمية والبحثية التي تشاركها مع طلابها وطالباتها.
لتستمر بعدها الكلمات للمسؤولين، افتتحتها للدكتورة مبروكة الزوي مديرة إدارة الدراسات العليا بالجامعة ، إشارات فيها للخطط الطموحة للجامعة، ويليها الأستاذ الدكتور ياسر فتحي نصار مدير مكتب الدراسات العليا والتدريب بكلية الهندسة والذي أشار لاحد اهم اهداف الملتقى، وهي إبراز هذه المشاركات واستعراض أبرز النتائج العلمية لطلبة الدراسات العليا وما توصلوا إليه من نتاج بحثي انعكس على رسائلهم العلمية، و هذا الملتقى بداية الانطلاق نحو التميز البحثي والإبداعي، وسيكون ميدانا للتنافس بين الباحثين من الطلاب والطالبات في المناقشات العلمية وممارسة فعلية لعرض نتائج أبحاثهم والإجابة على الأسئلة حول موضوع وأهمية البحث، كما أنها ستكتسبهم مهارات إلقاء الأبحاث في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية.
قدم بعد ذلك الدكتور إمسيب مصباح إمسيب محاضرة عامة عن أهمية الدراسات العليا في نهضة المجتمعات ومكافحة الفقر، وعن دورها المفصلي في تنشيط البحث العلمي والرفع مستوى الوعي العام للمجتمع، مع تفصيل لاهم العقبات التي يواجها نظام الدراسات العليا بالجامعات عموما، وجامعة وادي الشاطي خصوصا.
في ختام الجزء الأول من الملتقى قدم الدكتور ناصر ابوهمود عميد كلية الهندسة سرد تفصيلي عن تاريخ الدراسات العليا في الكلية، منذ ان كانت بمسمى كلية العلوم الهندسية والتقنية – جامعة سبها، ثم فصلها عن جامعة سبها وضمها لجامعة وادي الشاطي وتغيير اسمها لكلية الهندسة بعد ترقية الأقسام التقنية لتصبح كليات متخصصة في مجالها، ليستعرض في نهاية محاضرته نتائج عمل اللجان التي قامت بتصميم برامج الدكتوراة في الأقسام العلمية بالكلية، و اهم ملاح التغييرات في لائحة الدراسات العليا والخطط الدراسية العامة للدراسات العليا في الكلية.
لتنطلق بعد عروض طلبة الدراسات العليا في الكلية بنظام ثلاث دقائق عرض ودقيقة للبوستر، في منافسة امام لجنة تحكيم اشتملت عمداء كليات تخصيصية مناظرة من داخل وخارج الجامعة، وأعضاء هيئة تدريس من كليات الجامعة، وذلك لان التنافس ليس على المادة العلمية بقدر ما هو على قدرة الطالب على إيصال فكرة ومشكلة ومنهجية بحثه، بلغة وطريقة تليق بمستوي طالب الدراسات العليا، فكانت المنافسة حرة وممتعه تنافس فيها الطلبة على طرق عرض شيقة بلغة وكلمات عبرت عن بحوثهم لتلقى في الختام استحسان الجميع والذين اوصوا في توصيات الملتقى بضرورة الاستمرار في عقد هذا الملتقى بشكل سنوي.